الثلاثاء، 30 نوفمبر 2010

العادات الغذائية الخاطئة عند الأطفال

العادات الغذائية الخاطئة عند الأطفال

يختلف الأطفال عن بعضهم البعض في تناول جرعات الطعام فمنهم من يأكل بشراهة ومنهم من يأكل فتات صغيرة من الطعام وكلا الأمرين عادات غذائية خاطئة فالصحيح هو تناول الطعام بتوسط.

من الصعب التحكم في شهية الأطفال وإرضائهم بحسب التفضيلات الفطرية المكتسبة التي تلعب دورا هاما في تقبل الطعام لدى الأطفال.
أصبحت العادات الغذائية للأطفال بعيدة عن العادات الصحيحة وله مرجع أصلي للوالدين وما يوفرانه للأطفال من غذاء فلم تعد الفواكه والخضروات الطازجة هي الأساس وأصبح المصروف اليومي يصرف على الوجبات الجاهزة عوضا عن السندوتشات المنزلية والمشروبات المعلبة بدلا من العصائر الطازجة.
وبالطبع فإن هذه الأطعمة عالية الدهون والمواد الحافظة وقليلة السعرات الحرارية والفائدة .
- مظاهر العادات الغذائية الخاطئة:

1- مشاهدة التلفاز أثناء الطعام قد تسبب الإفراط في تناول الطعام دون وعي مما يسبب السمنة لدى الأطفال .
2- الخمول البدني في حياة الأطفال لتناول الطعام أثناء المذاكرة أو مشاهدة التلفاز .

3- تكاسل الأطفال عن أداء الرياضة والتمارين البدنية .
4- إكثار الأطفال من تناول الحلويات والمعلبات .
5- الاعتماد على الوجبات الجاهزة كمصدر رئيسي لتغذية الأطفال .
6- اعتراض الطفل على الطعام المقدم له رغبة في الحصول على طعام جاهز أو حلويات .
7- تناول الطفل المياه الغازية أثناء الطعام .
- نصائح لتصحيح العادات الغذائية لدى الأطفال:


1- استخدام الطعام كوسيلة للمكافأة لتحبيب الأطفال في الطعام وأنه مصدر للمتعة وليس إرغاما.
2- اجتماع الأسرة على المائدة ويجب أن يكون الوالدان أولا ملتزمان بالعادات الغذائية الصحيحة.

3- لا تجبري الطفل على أكل نوع معين من الطعام قد لا يشتهيه.
4- انتظام مواعيد تناول الوجبات يساعد على انتظام حركة المعدة وليتم الاستفادة القصوى من الطعام.
5- يجب الامتناع عن المشروبات الغازية لما لها من أثار سلبية على صحة الإنسان .
6- اجعلي من طعام المنزل مذاق يجعله أفضل من الوجبات الجاهزة ويمكنك صنعه على أشكال محببة للأطفال.
7- تعويد الأطفال على غسل الأيدي قبل الأكل وبعده , غسل الأسنان بانتظام .
8- تعليم الأطفال آداب المائدة وتناول الطعام بطريقة سليمة ولائقة .
9- وفري جو من الاسترخاء لطفلك أثناء تناول الطعام .
10- الوعي بالأطعمة التي تناسب وتساعد على النمو حسب الفتره العمريه التي يمر بها الطفل .

سلوكيات خاطئة بين الفتيات في الجامعات والمدارس.. «الإيمو» و«البويات» و«المعجبات»




برزت مؤخراً سلوكيات خاطئة لدى كثير من الفتيات؛ لاسيما في محيط مدارس التعليم العام والجامعات، ومن أبرزها ما يسمى بثقافة «الإيمو» للتعبير عن مشاعر الحزن والكآبة والخروج أحياناً عن القيم المجتمعية نحو الانفتاح غير المسؤول، وسلوك «البويات» والذي يشابهن بأفعالهن وحركاتهن الرجال، كذلك ظاهرة الإعجاب بين الفتيات، وغيرها..

هذه السلوكيات المدفوعة بعوامل اجتماعية ونفسية وثقافية بحاجة إلى توقف؛ ليس لتضخيم المشكلة، أو تعميم الحالات الفردية على أنها ظاهرة مخيفة ومخجلة لمجتمع بطبعه محافظ، أو الإساءة لمؤسساتنا التعليمية التي نقدر حجم تضحيات القائمين عليها، ولكن نتوقف هنا أمام حالات متنوعة ومتعددة وممتدة في أكثر من مكان طمعاً في نشر الوعي بين الفتيات، والتحذير من هذه السلوكيات التي تسيء إليهن وإلى اسرهن ومجتمعهن، والتأكيد على دور مؤسسات المجتمع في التكاتف للتقليل من آثار هذه السلوكيات على الفتيات.

رؤية تحليلية لما يحدث

يقول أ.د سليمان العقيل استاذ علم الاجتماع بجامعة الملك سعود إن ممارسة السلوك يعني الالتزام بالفكرة التي أوجدت هذا السلوك سواء كان خاطئا أو سوياً، ولذلك كانت مهمة التربويين ومهمة التنشئة الاجتماعية هي التركيز الأعظم على الفكرة الأيدلوجية الصحيحة التي تنتج السلوك الصحيح وتبنيه وتستمر في عملية صيانته وتركيزه في الأجيال، وكان ذلك واضحاً في مناهج الإعداد المدرسي في التعليم العام، وكذا مستوى التعليم بمختلف مراحله، وفي المقابل نجد أن المجتمع بما يملك من وسائل مختلفة إعلامية ودينية وثقافية وتربوية وغيرها غير الرسمية تساهم مساهمة فاعلة في تركيز السلوك السوي، ولكن مع التغير الاجتماعي والتحديث الذي طرأ في المجتمع السعودي، وأحدث نوعاً من التحول في الكثير من المعطيات الثقافية والموروثات بمختلف أنواعها، دخل على المجتمع السعودي الكثير من المنتجات الثقافية منها الجيد ومنها الرديء، وجاءت هذه المحدثات السلوكية عبر الوسائط المختلفة ودخلت كل بيت وكل تجمع سكاني وكان من الأفراد عرض هذه المنتجات على المحتوى الثقافي المحلي وعلى الدين الإسلامي والأيدلوجية المحركة له، وكان الرفض للبعض والقبول للبعض الآخر من هذه المنتجات السلوكية الوافدة، ومع تعرض المجتمع بأفراده إلى نوع من التوكيد المستمر بدأ البعض من أفراد المجتمع وخصوصاً الشباب في التقمص للكثير من هذه السلوكيات الوافدة بغض النظر عن حرمتها أو حلها أو صلاحيتها للمجتمع، ولكنها تخدم هذه الفئة من الشباب، وهذه الخدمة تكون في الغالب نوع من إثبات الذات أو الظهور بمظهر التميز أو التحدي أو الرغبة في تبني هذا النوع من السلوك، وفي جميع هذه الأحول فإن تبني مثل هذه السلوكيات يعد من الضعف في التكوين التربوي والأسري والثقافي في بنية الشخصية لهذه الفئة من الشباب، وفي المقابل يمكن القول إن المؤسسات التربوية والثقافية وكذا الدينية في المجتمع تشهد نوعاً من الضعف أو القصور في تناول مثل هذه المستجدات السلوكية وعدم القدرة على ملاحقة تلك التغيرات، بل تركت الأسرة وشأنها في مواجهة هذه التغيرات العاتية والمؤسسات التربوية لا تزال تدار بعقلية قديمة تصعب أن تتواءم مع المتغيرات السريعة والجديدة بل أنها لم تستطع إقناع الجيل الصاعد بجدوى المحتوى الثقافي للمجتمع، هذا الضعف على مستوى تلك المؤسسات المجتمعية جعل الأفراد أكثر قبولا للمعطيات الخارجية.

ظاهرة الإعجاب

من جهتها ترى هيفاء عبد الله، المرشدة الطلابية المسؤولة عن مراقبة ومتابعة سلوك الطالبات في إحدى المدارس المتوسطة أن ظاهرة الإعجاب بين طالبات المدارس يجب تسليط الضوء عليها، وعدم إهمالها، والتحذير منها، حيث إنها انتشرت بين الطالبات بشكل كبير. وتضيف"كنا نرى مثل هذه السلوكيات على طالبات المرحلة الثانوية والكليات، ولكن الآن نشاهدها بين طالبات المتوسط والابتدائي، لذلك لابد من أن تضع المدرسة أهدافا لتعديل مثل هذه السلوكيات لأن دور المدرسة لا يقتصر فقط على التعليم، بل أيضاً تعديل السلوك والحد من انتشار السلوكيات الخاطئة".

[فتاه تحاكي بنات «الإيمو» في قصة الشعر واللبس]
فتاه تحاكي بنات «الإيمو» في قصة الشعر واللبس

وطالبت الأسرة بعدم التكتم على وجود مثل هذه السلوكيات لدى الطالبة وضرورة إفادة المدرسة بالمشكلات التي تعاني منها ابنتهم حتى يتم متابعتها ومحاولة التوصل إلى علاج من خلال التعاون بين المدرسة والمنزل، لافتة إلى ضرورة وجود أخصائية نفسية في المدارس وليس فقط مرشدة طلابية، لأن إهمال هذه السلوكيات وإنكارها خطأ كبير، ومن المفروض الاعتراف بها ومناقشة أسباب وجودها والبدء بإحصاء عدد الحالات لنتمكن من علاجها، مؤكدة على أن زمن السكوت انتهى وعلينا أن نتحلى بالشجاعة لنقدم الحلول لبناتنا.

بنات الإيمو

"الإيمو" عبارة عن حالات شاذة في الخروج على القيم الأخلاقية وشعور دائم بالحزن والكآبة، وتصل أحياناً إلى حد الانتحار، كما تعبر عن حالة من التشاؤم، وهو ما يطلق على هذه الفئة "ايموشن"..

وأوضح المتحدث الرسمي بفرع هيئة الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر بالمنطقة الشرقية الشيخ على بن محمد القرني أن ما يسمى ب"بنات الإيمو" موجودة كحالات بحسب متابعات "الهيئة" المستمرة لهذه الظاهرة، وكل ما نخشاه أن تتطور وتزداد دون أن نساهم في توعية المجتمع من خطورتها.

وقال مدير مركز التنمية الأسرية بالأحساء المشرف العام على موقع المستشار الدكتور خالد بن سعود الحليبي"يبدو أننا وصلنا إلى مرحلة ظهور التأثرات الصارخة في مجتمعنا، وما بداية "الإيمو" في المملكة إلا دليل إضافي على ما أقول، متسائلا "هل كنا متنبئين بتسللها إلى بناتنا وأولادنا، أم تفاجأنا بها كالعادة، وهل هناك تعامل تربوي مبني على فهم عميق لها؟ أم أنها المعالجات ذاتها (البندولية) التي نعالج بها كل الأمراض؟

[جانب من الزي الخاص بالمعجبات]
جانب من الزي الخاص بالمعجبات

وأكدت مديرة إدارة التوجيه والإرشاد بتعليم البنات بالشرقية زينب الغامدي انه لوحظ في المدارس بالمنطقة الشرقية عدد قليل من الطالبات لديهن قصات شعر تشبه جماعة الايمو مع عدم الإيمان بمعتقداتهم، بل هي لمجرد التقليد والاعتقاد أنها مجرد موضة شبابية سائدة لذلك لم تصل لحد الظاهرة، موضحة أن المسؤولية تقع على عاتق الآباء والأمهات في ظهور مثل هذه التقليعات الغربية بدعوى الحرية الشخصية للأبناء مع عدم إدراكهم وفهمهم أساساً للأيمو أو معتقداتهم.

وأكد مدير عام مجمع مستشفى الأمل في الشرقية الدكتور محمد بن علي الزهراني على أن ظاهرة "الايمو" هي نتيجة اضطرابات نفسية واضطرابات شخصية ويصاحبها العديد من الأعراض التي تظهر عليهم و منها السرية التامة في تعاملهم مع الآخرين، والعمل على عدم كشف هويتهم وعدم الرغبة في الحديث مع الآخرين والعزلة عن المجتمع، وكثير ممن ينتمون لهذه الجماعة لا يبحثون عن علاج بسبب قناعتهم بأنهم ليسوا مرضى وبالتالي نادراً ما نجدهم في العيادة النفسية.

البيئة المدرسية

وتشير الدكتورة فتحية القرشي عضو جمعية علوم المجتمع بجامعة الملك سعود إلى أن الانحرافات السلوكية بين الطالبات في المدارس والجامعات أخذت في الانتشار لاستمرار الظروف والمواقف التي أوجدتها أو مهدت لظهورها، حيث تلجأ بعض الفتيات إلى التمرد على قيم الأسرة ولوائح المدرسة بتأثير من الجفاء العاطفي وانعدام القدوة الحسنة في بيئاتهم الأسرية والمدرسية، كما يعتبر عدد كبير منهن ضحايا الإهمال وضعف تأثير التنشئة الأسرية والتفكك الأسري.

وقالت قد تشجع البيئة المدرسية على ظهور تجربة الانحراف من خلال تعميم العقوبات أو تضخيم بعض المخالفات، واستخدام أساليب عنيفة في التخاطب مع الطالبات، فهناك معلمات يعلن البراءة منهن، حيث تميل سلوكياتهن إلى التجاهل والاستفزاز بدلاً من الاهتمام والاحتواء، وهم بذلك -أي المعلمات- يستكملن دائرة الضياع والشتات الفكري والعاطفي الذي توجده بعض الأسر لدى البنات باستخدام أساليب القسوة أو التدليل أو الإهمال.

وتساءلت "د.فتحية" كيف لبناتنا أن يسلمن من تأثير عوامل الانحراف ومغرياته وهن يشاهدنه بصفة يومية في منازلهن، حيث يتعرضن لصور مزيفة ومثيرة للواقع تجعل الجريمة إثارة والانحراف من رموز الحضارة؟.

واشارت آن الأوان لوضع رؤية نقدية شاملة ومتكاملة توجه جميع أنشطة وبرامج المؤسسات التربوية إلى تحقيق أهداف تربوية تلائم المستجدات، وتؤكد على تكريس القيم الدينية والأخلاقية، ومواجهة مظاهر الانحراف بالحكمة والموعظة الحسنة.

[جانب من الزي الخاص بفتيات «الإيمو»]
جانب من الزي الخاص بفتيات «الإيمو»

أسباب المشكلة اجتماعياً

وقال د.إبراهيم بن محمد الزبن رئيس قسم الاجتماع والخدمة الاجتماعية بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية إن من الظواهر الغريبة التي لاحظنا انتشارها بين الفتيات المراهقات واللاتي لا زلنا في مقاعد الدراسة في المرحلة الثانوية والجامعية ظاهرة "الايمو"، وكذلك ظاهرة "البويات"، وغيرها من الظواهر الغربية الأخرى، مشيراً إلى أنها نتاج للعديد من العوامل الثقافية والاجتماعية والنفسية التي أثرت بشكل مباشر أو غير مباشر على الفتاة مما جعلها تمر بحالة من "اللامعيارية"، وأصبحت بالتالي مهيئة نفسياً وجسدياً للامتثال لهذه السلوكيات الشاذة.

وأضاف أن من أبرز أسباب انتشار هذه الظواهر بين الفتيات ضعف الهوية الدينية، والاختلاط المنفتح دون قيود مع الثقافات الأخرى؛ وانتشار القنوات الفضائية التي تبث أفلاماً غربية أو مسلسلات عربية تحاكي هذه المظاهر الشاذة وتظهرها أحيانا بشكل جذاب وتضفي على سلوك نجومها وأبطالها المظاهر الجميلة الخادعة والحبكات الدرامية المغرية للتقليد والمحاكاة، مما تجعل الفتاة تقبل على تمثل هذا السلوك وعدم الخجل من الظهور بمظهر "المسترجلة" التي تحاكي وتقلد سلوك هؤلاء الفتيات في الأفلام والمسلسلات، كذلك من أكثر العوامل تأثيراً دور الأسرة والذي للأسف الشديد أصبح مغيباً بفعل أسباب مختلفة، من أهمها: تنازل الوالدين عن واجبهما نحو توجيه وإرشاد أبنائهم للسلوك السليم، فأصبحت عملية التنشئة الاجتماعية باعتبارها الدور الأساسي الذي ينبغي أن يلعبه الوالدان يقوم به أشخاص آخرون مثل المربيات والخادمات، كما أن الحوار داخل الأسرة بين الوالدين وأبنائهما لا يلاقي اهتماما من الآباء والأمهات بالرغم من أهمية ذلك للتعرف على الأسباب التي تدفع هؤلاء الفتيات لممارسة هذه السلوكيات. كما أن هؤلاء الفتيات اللاتي يخرجن من المنازل بهذا المظهر بالتأكيد لولا موافقة أسرهن لما قمن بهذا السلوك المنحرف!.

[«فتاة مسترجلة» تعكس تأثير الجانب النفسي على سلوك الفتيات]
«فتاة مسترجلة» تعكس تأثير الجانب النفسي على سلوك الفتيات

وأشار إلى أنه بالرغم من أهمية دور الأسرة، إلا أن دور مؤسسات المجتمع الأخرى مثل المدرسة والجامعة يعد مهماً وأساسياً، وبخاصة أن الفتاة تقضي ساعات عديدة في هذه المؤسسات التعليمية، وتلتقي بزميلاتها اللاتي قد يكون بعضهن قرناء سوء يتعلمن منهن هذا السلوك فيصبحن عاملاً أساسياً في تمثل الفتاة لهذه المظاهر الرجولية كنوع من التقليد والمحاكاة، وفي ظل غياب الرقابة والتوجيه في المدرسة أو الجامعة تصبح هذه الأماكن بيئة مناسبة لتعلم هذا السلوك وشيوعه بين الطالبات.

وقال إن هذه الظواهر الاجتماعية قد تكون نتاجاً لحالة من اغتراب الفتيات عن المجتمع، نتيجة لعدم استيعاب احتياجاتهن المختلفة، فالمجتمع مطالب بأن يستوعب التغيرات الاجتماعية المحيطة بأفراده، وان يدرك أن الرفض لن يكون هو الحل الأمثل للتعامل مع الظواهر المستحدثة سواءً فيما يتعلق بهذا الأمر أو غيره، وهنا لابد من الاستفادة من الدراسات والأبحاث العلمية التي ترصد هذه التغيرات الاجتماعية وتقدم الحلول المناسبة لعلاج مثل هذه الظواهر وتحد من آثارها السلبية على الأفراد والمجتمع ككل.

العلاج النفسي

ويرى الأستاذ المشارك والاستشاري بمركز العلوم العصبية بمدينة الملك فهد الطبية د.سعيد وهاس أن السلوكيات الخاطئة التي تمارس في محيط الجامعات والمدارس من قبل بعض البنات تظهر في مرحلة المراهقة، ومن ثم تتطور في مرحلة الرشد إلى أن تصبح اضطراباً نفسياً، مؤكداً على أن هذه السلوكيات هي غالباً مكتسبة وليست وراثية.

وقال إن التدخل العلاجي للفتاة مطلوب، وكذلك قد يمتد العلاج ليشمل الأسرة ومن يحيط بالفتاة، مشيراً إلى أن هناك ثلاثة أنواع من العلاجات النفسية، أولها السلوك المعرفي لتغيير البنية المعرفية للفتاة، وثانيا العلاج السلوكي بشقيه "الثواب والعقاب" للتعامل مع السلوك المكتسب، وثالثاً العلاج بتحليل التعامل للكشف عن الصراعات التي قد تسبب المشكلة، وأصل العلاج هو الوقاية من خلال وجود علاقات حميمة بين أفراد الأسرة وعلاقة الوالدين الصحية وترك مساحة فكرية حرة في النقاش، ويأتي دور الجهة التعليمية من حيث التوعية والتعلم لمثل تلك السلوكيات.

مرحلة المراهقة

وترجع الاخصائية النفسية وعضو مجلس الإدارة بجمعية "حماية" بإدارة الإعلام الصحي بمستشفى الأمل بجدة الدكتورة سميرة الغامدي أسباب السلوكيات الخاطئة التي قد تحدث في أوساط الجامعات والمدارس إلى المرحلة العمرية التي يمر بها الأفراد، فسن المراهقة مرحلة تشتمل على الكثير من السلوكيات غير المدروسة من الفرد مما قد يسبب وقوعه في أخطاء، كذلك ضغوطات اجتماعية أسرية تسهم في تشكيل سلوكيات الأفراد والتي تظهر في محيطهم التعليمي دون أن يشعروا بأن تلك السلوكيات غير المقبولة إنما هي حالة تفريغية لتلك الضغوطات، كذلك نوع الجماعات التي ترتبط بها الفتاة أو حتى الشاب في الجامعة أوالمدرسة تدفع إلى ممارسة الكثير من المخالفات، مشيرة إلى أن تلك السلوكيات لايتحمل مسئوليتها الأبناء فقط، بل إن جزءاً كبيراً منها يتحمله مايحدث من مخالفات وثقافة أصبحت تنشر المخالفات بشكل محبب ومشجع فالقنوات الفضائية والإعلام يسهم في تشكيل تلك الدائرة، فهناك برامج تشجع على السلوكيات الخاطئة وربما تعتبر من يقوم بها بطلاً كبرنامج "ستار أكاديمي" وغيره.


[«فتاة مسترجلة» تعكس تأثير الجانب النفسي على سلوك الفتيات]

تقييم السلوك

واكد أستاذ علم النفس المشارك واخصائي العلاج الذهني السلوكي د.فلاح العنزي على أنه لاعلاقة للجينات في تحديد السلوك، ولذلك لابد من التميز بين الشذوذ السلوكي الذي قد يكون لدى البعض ناتج من شذوذ جنسي؛ وبين الأسلوب الحياتي في طريقة ارتداء الثياب أو قصات الشعر أو أي سلوك آخر، ولذلك هناك خلط في تقييم سلوكيات الأفراد، لا سيما خلال مرحلة المراهقة، والإشكالية تكمن في عدم تفهم كثير من الأسر لهذه المرحلة، كما أن الحكم على فرد بأنه مضطرب نفسياً لابد أن يخضع لمعايير محددة، ولابد الفصل بين الحكم القيمي وبين التشخيص العلمي.

أما الأخصائية النفسية بمستشفى الملك عبد العزيز الجامعي د. ندى عدنان شما فترى أن صدور تلك السلوكيات الخاطئة من قبل الفتيات في محيط الجامعات والمدارس تحتاج إلى إخضاعها لطرق علمية لإثبات بأنها مرض نفسي، ومدى علاقتها بالهرمونات الأنثوية أيضاً، ولذلك من الصعب الحكم الجماعي على السلوكيات بصفة عامة باعتبارها سلوكيات شاذة أو خاطئة، ولكن قد تعود تلك السلوكيات غير المقبولة لدى البعض إلى اضطرابات في الشخصية ناتجة عن الاندفاعية غالباً، وربما تعود أسباب تلك الأخطاء إلى البيئة والأسرة، فتعرض الفتاة إلى العنف والكبت والتفكك الأسري قد يدفع بها إلى اللجوء إلى أسلوب المخالفة في السلوك

المصدر: http://www.mbt3th.us/vb/forum4/thread148334.html#ixzz16mubnQLk

سلوكيات الطلبة الخاطئة ..من المسئول عن ظهورها .. وما الحل للقضاء عليها ؟!

مع التطور الكبير الذي شهده النظام التعليمي.. ظهرت سلوكيات خاطئة من قبل بعض الطلاب في المدارس أثرت عليهم سلباً .. وأدت إلى هبوط تحصيلهم العلمي ..
هذه السلوكيات تنوعت بقدر ما تطور العلم .. حتى أنها تتجدد وتتطور مع مرور الزمن !
هذه الظواهر وان كانت منتشرة فأسبابها مختلفة.. من اسبابها ما يتعلق بـ الجانب الفردي.. والجانب الإداري .. و كذلك لا نغفل عن الجانب الأسري ..
من السلوكيات الخاطئة لطلبة المدارس ::
1/ العبث بمقتنيات المدرسة مما وجد أصلاً لخدمة الطلبة .. كالمقاعد الدراسية والأجهزة الكهربائية وتخريب دورات المياه والعبث بها وتحطيم مصابيح الإضاءة..
2/ عدم المحافظة على نظافة المدرسة و الأكل والشرب داخل الفصول الدراسية.. و الكتابة على الجدران وتشويهها بصورة غير حضارية !!

3/ قلة المذاكرة في المنزل والاعتماد على الغش في الاختبارات .. مما أدى إلى تدني المستوى الذهني لدى الطلبة !!
فصاروا يعتمدون على الغش نظراً لتساهل بعض المدرسين!

4/ انتشار الهواتف النقالة بين الطلبة الذي شكل مصدر فساد و اشغل الطلبة عن مذاكرتهم !!
5/ عدم الالتزام بالزي المدرسي وتقليد الغرب في بعض تسريحات الشعر .. ولدى البنات خصيصاً وضع الإكسسوارات و الشعر و الماكياج بصورة مبالغ فيها !
6/ الغياب الجماعي .. وهي ظاهرة ظهرت بصورة كبيرة خصوصاً خلال الأيام المجاورة لأيام العطل الرسمية .. فيتفق الطلبة و يتغيبون جميعاً .. مما أدى إلى تأخر التعليم وأدى بالضرر ليس على الطلبة الغائبين فقط وإنما على القلة الذين حضروا و على المدرسين وذلك بضياع وقتهم دون فائدة !
7/ الانقطاع عن المدرسة بدون سبب مقنع.. كإدعاء المرض أو أدعاء الفشل أو اختلاق أي حجة ..
8/ عدم احترام المعلم وذلك إما من خلال التحدث أثناء الشرح.. أو رفع الصوت عليه ..
9/ التلفظ بألفاظ غير أخلاقية و إستهزاء الطلبة بزملائهم.. مما أدى إلى انخفاض مستوى التحصيل العلمي لدى الطلبة ..
10/ الشجار والخلاف بين الطلبة ..
.
.
.
والقائمة تطول و تطول !
::
ما هي الأسباب ؟
في الواقع الأسباب تختلف من شخص لآخر ..
من رأي الطلبة أن أهم هذه الأسباب هو عدم وجود رادع لهم.. حيث العقوبة الإدارية بسيطة فلا يوجد عقاب صارم يجعلهم يرتدعون.. كذلك وجود رفقاء السوء وتشجيع بعضهم بعضاً على التخريب و السلوكيات الخاطئة ..
ومن رأي المعلمين أن أهم هذه الأسباب هو قلة الوعي لدى الطلبة.. فهم لا يدركون أن المدرسة هي مكان تجهيزهم وإعدادهم للمستقبل.. فهي مكان تطوير شخصياتهم و تنمية مهارتهم .. و كذلك غياب دور الأسرة في متابعة أبنائها و السؤال عنهم..
::
فما الحل؟
تتعدد الحلول.. و المقترحات على لسان الطلبة ..
فمنهم من يرى وجود مطويات توزع لتثقيف الطلاب بدور المدرسة أمر مفيد جداً وفعال .. ومنهم من يرى دور الإذاعة و المسرح المدرسي في نقل الصورة بصورة أفضل..
ومنهم من يفضل القيام بحملات طلابية توعوية ..
بالواقع كلها أفكار جميلة.. تدل على فكر راقي من الطلبة ..
ومن الطلبة من باشر بعض الحلول كدور ذاتي منهم وذلك بالنصح للطلبة فان لم يرتدعوا اتجهوا للأخصائي الإجتماعي ثم الإدارة .. فيتدرجون معهم حتى الإصلاح.. وهو حل مناسب من وجهة نظري ..
وكذلك يرى بعض الطلبة الواعيين مدى أهمية دورهم في التغيير خلال التزامهم بمبادئهم ليكونوا قدوة للطلبة المستجدين في المدرسة.. فهم يرون باحترام الصغير قبل الكبير .. وهو دور مهم وفعال ..
من جهة أخرى ينظر المعلمين بنظرة دقيقة إلى أسباب المشكلة وابرز الحلول المناسبة ..
فيتفقون جميعا أن الأساس هو تحويل السلوك السلبي إلى إيجابي ..
وذلك من خلال إسغلال الطاقة الزائدة عندهم في الأنشطة المدرسية .. بدلاً من أعمال التخريب ..
كذلك.. يرون بأهمية دور المعلم من خلال التحفيز والتشجيع ..
وذلك بالكلمة الطيبة و تقديم الهدايا للطلبة الفائقين ومدحهم أمام زملائهم ..
ومن أهم الحلول .. التقرب إلى الطلبة وإشعارهم بالأمان وإشعارهم بأن المدرسة هي بيتهم الثاني .. وعدم اللجوء إلى العقاب المباشر للطلبة ..
وقام احد المدرسين بتجربة يراها ناجحة.. وهي بفصل الطلبة المشاغبين عن الطلبة المهتمين بالدراسة بفصليين دراسيين منعزلين .. وظهرت النتائج بصورة إيجابية بتطور مستوى كل من الفصلين ..
من جهة أخرى ترى إدارة المدرسة أن أهم الحلول و أفضلها هو وجود تعاون بين البيت و المدرسة وتواصل دائم بحيث ينبه الأب عما بدر من ابنه فيكون على بينة و يرشد ابنه إلى الطريق الصحيح..
ويرى الآباء أن أمثل الحلول هو وجود يوم توعوي أسبوعيا في المدرسة يناقش احد هذه السلوكيات الخاطئة ويبينه للطلبة ..

الجمعة، 26 نوفمبر 2010

الاســتــبانــه

1\تبرز السلوكيات الخاطئة بالجامعة أكثر من المراحل الأخرى Û        نعم (     )      لا (    )    احيانآ(   )
2\هلا تؤيدين الكتابة على الجدران والطاولات في جامعتك Û          نعم (   )      لا (    )     احيانآ(   )
3\هل ترين أن من ابرز السلوكيات الخاطئة هو رمي بقايا الأكل بالساحات
 والأماكن المخصصة بالجلوس . Û                                       نعم (     )      لا (    )         احيانآ(   )
4\هل ترين بأن الجلوس على الدرج من السلوكيات الخاطئة Û      نعم (     )      لا (    )         احيانآ(   )
5\هل ترين بأن السلوك الخاطئ أساسها طالبه
 متدنية  المستوى وفاشلة دراسيا Û                                     نعم (   )      لا (  )         احيانآ(  )
6\السلوكيات الخاطئة وجدت بالجامعة بسبب قله القوانين الصارمةÛ نعم (   )    لا (    )   احيانآ(   )
7\هل تؤيدين أن على أولياء الأمور  معاقبه أبنائهم بشده
عند قيامهم بالسلوكيات الخاطئة  Û                                     نعم (   )      لا (  )         احيانآ(   )
8\هل ترين من أسباب السلوكيات الخاطئة تأثر الطلاب بطلاب آخرين   نعم (   )      لا (  )      احيانآ(   )
9\تنتج السلوكيات الخاطئة للطالب بسبب عدم اتصال المدرسة بالمجتمع   نعم (  )    لا (  )    احيانآ(   )

احٍــــسان

لقد دعاء الإسلام إلى حسن الخلق وذلك من خلال القرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة ومن ذلك قول تعالى
:((وقولوا للناس حسنا)) البقرة:83
وفي هذه الآية دعوة إلى المحاورة بالأسلوب الطيب والجميل .
ونهى الله تعالى عن الإسراف والتبذير والبخل في قوله تعالى:
((آت ذا القربى حقه والمسكين وابن السبيل ولا تبذر تبذيرا))الاسراء26


كما اهتمت السنة النبوية الشريفة بحسن الخلق وذلك لاهتمام القرآن بها
قال صلى الله عليه وسلم ((أكمل المؤمنين إيمانا أحسنهم خلقا)) أخرجه الإمام الترمذي بسند صحيح برقم(1162
ومن العادات السيئه في مجتمعنا

1-السخريه من البعض قال تعالى:
((وانك لعلى خلق عظيم ))القلم:4
2-تصرفات بعض الشباب في الشوارع والاماكن العامه
مثل:رفع صوت المسجل (عن ابي الدرداء –رضي الله عنه-قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (ماشيء اثقل في ميزان المؤمن يوم
القيامه من خلق حسن وان الله ليبغض الفاحش البذيء) سنن الترمذي (4\362)برقم(2002)
وقال حديث حسن صحيح.وانظرصحيح الجامع برقم(5726)(5721)
3-استهزاء بعض الشباب من عمال النظافه وغيرهم(قول انس-رضي الله عنه-قال:
(خدمة النبي -صلى الله عليه وسلم- عشر سنين فما قال لي أف قط وما قال لشيء صنعته
لما صنعته؟ولا لشيء نركته لما تركته)سنن الترمذي (4\368)برقم(2015)واصله في الصحيحين
4-المعاكسات بأشكالها(من وصايا النبي صلى الله عليه وسلم للصحابيين ابي ذر ومعاذ بن جبل
انه قال: (اتق الله حيث ماكنت واتبع السيئة الحسنة تمحها وخالق الناس بخلق حسن)
سنن الترمذي (4\355)رقم(1987)وقال حديث حسن صحيح
5- الجدال
كما هي الافعال ايضا
1-رمي الأوراق والدخان
2-ترك فضلاتهم في الممرات
3-الجلوس في الطرقات
4-الكتابة على الجدران
عن أبي سعيد الخدري قال: قال رسول الله   : (إياكم والجلوس على الطرقات) فقالوا: ما لنا بد إنما هي مجالسنا نتحدث فيها. قال: ( فإذا أبيتم إلا المجالس فأعطوا الطريق حقه ) قالوا: وما حق الطريق؟ قال: ( غض البصر، وكف الأذى، ورد السلام، وأمر بالمعروف، ونهي عن المنكر) رواه البخاري
كما قال  : ( الإيمان بضع وسبعون شعبة أو بضع وستون شعبة، فأفضلها قول لا إله إلا الله، وأدناها إماطة الأذى عن الطريق والحياء شعبة من الإيمان) رواه البخاري
قول بعض السلف

حسن الخلق قسمان:
إحداهما مع الله -عز وجل-
وهو تعلم أن كل ما يكون منك يوجب عذرا وان كل مايأتي من الله يوجب شكرا .
ثانيهما:حسن الخلق مع الناس وجماعه أمران:
بذل المعروف قولا وفعلا وكف الأذى قولا وفعلا.
-فحري بمن تمسك بهذا أن يصل إلى مراتب العاملين
فعن عائشة-رضي الله عنها-أن النبي صلى الله عيه وسلم قال:
(ان المؤمن ليدرك بحسن خلقه درجة الصائم القائم)
سنن ابي داود(4\252)برقم(4798)وصححه الالباني في صحيح ابي داود (3\911
بعض القصائد عن حسن الخلق

إذَا سَبَّنِي نَذْلٌ تَزَايَدْتُ رِفْعة ً,,, وما العيبُ إلا أن أكونَ مساببهْ
وَلَوْ لَمْ تَكْنْ نَفْسِي عَلَيَّ عَزِيزَة ,,, لمكَّنتها من كلِّ نذلٍ تحـاربهُ
ولو أنَّني أسعى لنفعي وجدتني ,,, كثيرَ التـَّواني للـذي أنا طالبه
وَلكِنَّني أَسْعَى لأَنْفَعَ صَاحِبي,,, وعارٌ على الشبَّعانِ إن جاعَ صاحبه
   ((للأمام الشافعي رحمه الله ))


أُسْلُكْ سَبِيْلَ الْهُدَى فِي الْقَوْلِ وَالْعَمَلِ ** وَاخْلِصْ لِمَوْلاَكَ فِيْ حِلٍّ وَمُرْتَحَلِ
فَمَنْ تَتَـوَّجَ بِالإِخْـلاَصِ فِيْ عَمَـلٍ ** نَالَ السَّعَادَةَ فِي الأُخْرَى بِلاَ عِلَلِ
وَصَـلِّ فَرْضَـكَ وَادْعُ اللهَ مُبْتَهِـلاً ** وَرَتِّلِ الآيَ تَرْتِيْلاً بِـلاَ عَجَـلِ
أُسْلُكْ سَبِيْلَ الْهُدَى فِي الْقَوْلِ وَالْعَمَلِ ** وَاخْلِصْ لِمَوْلاَكَ فِيْ حِلٍّ وَمُرْتَحَلِ
فَمَنْ تَتَـوَّجَ بِالإِخْـلاَصِ فِيْ عَمَـلٍ ** نَالَ السَّعَادَةَ فِي الأُخْرَى بِلاَ عِلَلِ
وَصَـلِّ فَرْضَـكَ وَادْعُ اللهَ مُبْتَهِـلاً ** وَرَتِّلِ الآيَ تَرْتِيْلاً بِـلاَ عَجَـلِ
((للدكتور. عبد الرحمن بن عبد الرحمن الأهدل))









فلنحسن لبعضنا ولنتسامى بالأخلاق الحميدة والحسنه التي هي من ديينا الذي أمر الله به وسنة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم ...
نعم ...
 نحن جديرين بالتغيير ... سنحاول وسنشارك بعضنا ((فالكل شريك في التغيير))
على التحلي بالأخلاق الحسنة والإحسان إلى الغير ..
 
 

رمضان بين السلوكيات الحسنة و الخاطئة


إن شهر رمضان المبارك هو أفضل الشهور ، كما عَبَّرَ عن ذلك النبي ( ص) بقوله : "هو عند الله أفضل الشهور ، و أيامه أفضل الأيام ، و لياليه أفضل الليالي ، و ساعاته أفضل الساعات ، ولذلك فهو فرصة ثمينة لمن يريد اغتنامه أفضل“
و شهر رمضان المبارك يجب أن يُحيى بالأعمال الصالحة ، و اجتناب كل ما يسيء إلى

مكانته و فضله مما يخدش في مفهوم الصيام الكامل فهناك من السلوكيات والعادات الحسنة بإمكان المسلم أن يكثرمنها وفي المقابل هناك من السلوكيات الخاطئة والعادات المتوارثة المذمومة التي تتعارض مع قيم ومبادئ شهررمضان الكريم فينبغي تركها والإبتعاد عنها لكي ننال من رب العزة والجلال الأجر والقبول...
السلوكيات الحسنة :-
هناك الكثير من العادات و السلوكيات الحسنة التي يجب أن نسعى لتنميتها ، و العمل على والإكثار منها ، و استثمارها في خلق جو إيماني و روحي يساعد على تنمية المجتمع . . . و يمكن الإشارة إلى بعض هذه السلوكيات و العادات الحسنة ونوجزها في النقاط التالية:
1- تلاوة القرآن الكريم

2- الإهتمام بالفقراء والمساكين

3- تنشيط الزيارات

4- الإقبال على صلاة الجماعة

5- تبادل أصناف الطعام

والعديد منها ......
..................................................................
السلوكيات الخاطئة
كما أننا نلاحظ في الليالي الرمضانية المباركة قسم من الناس يجتهدوا في اكتساب العادات والسلوكيات الممدوحة الحسنة كذلك في المقايل نرى قسما من المسلمين لازالوا منغمسين في العادات والسلوكيات السيئة  وتلك العادات السيئة التي يمارسها بعض الناس في الشهر الكريم تؤدي إلى ضياع الفوائد المرجوة من الأجواء الإيمانية وبالتالي تجعل بعض الصائمين البسطاء يبتعدوا عن أهداف ومقاصد الصوم وفلسفته
وتلك السلوكيات الخاطئة السيئة والعادات المذمومة تتلخص في الأمور التالية :
 1ـ قلة الفاعلية
للأسف الشديد البعض يرى في ليالي الشهر الكريم الجمود وقلة الحركة والفاعلية ،و انعدام النشاط ، وعدم الإنجاز وتعطيل العمل والإنجاز، فنجد  بعض الفئات في المجتمع الإسلامي يتضاعف لديهم النوم النوم والكسل وحب الراحة في الشهرالكريم أكثرمن من سائرالشهور ، و يصاب العديد من الناس بحالة من الجمود و الخمول و الملل مما يؤدي إلى تدني إنتاج ما يقوم به الموظف أو العامل أو الطالب عما تعود إنتاجه خلال الشهور الأخرى وها سلوك خاطئ...
و بنظرة سريعة للتعاليم الدينية نلحظ التأكيد الشديد على أهمية إحياء أيام و ليالي شهر رمضان الكريم في العبادة و الذكر و الدعاء ، و مضاعفة الأعمال الصالحة ، فشهر رمضان الأعمال فيه مقبولة كما ورد عن النبي ( ص ) حيث يقول : " و عملكم فيه مقبول ، و دعاؤكم فيه مستجاب " و مادام الأمر كذلك ، فيجب على كل فرد مسلم أن يضاعف فيه العمل الصالح ، و أن يحيي شهر رمضان بالعبادة ، و الدعاء ، و الاستغفار ، و التوبة النصوح إلى غير لك من مضاعفة الأعمال العبادية والتطوعية والحياتية ...
 2ـ الإسراف في الطعام :
ومن السلوكيات الخاطئة أيضاً أيام شهر رمضان المبارك هو الإسراف و الإفراط في تناول الطعام و كأنه يريد تعويض ما فاته وقت النهار مما يضيع على نفسه الفوائد الصحية من الصيام.
والقرآن الكريم يشير إلى حقيقة مهمة و هي أهمية و قال الإمام الصادق ( ع) " ليس شيء أضر لقلب المؤمن من كثرة الأكل ، و هي مورثة لشيئين : قسوة القلب ، و هيجان الشهوة إلى غير ذلك"...
3 ـ الإدمان على مشاهدة التلفاز:
يُعَدُّ الإدمان على مشاهدة التلفاز في شهر رمضان المبارك من السلوكيات الخاطئة ، إذ يقضي الكثير من الناس أوقاتهم في مشاهدة برامج التلفاز ، خصوصاً وأن بمقدور أي واحد منا أن يشاهد مئات القنوات المختلفة ، و تتفنن هذه القنوات الفضائية في تقديم الأفلام و الفوازير و البرامج التي يغلب عليها عدم الفائدة و بعضها يدخل في قائمة ما (يحرم مشاهدته)..
و من المؤسف حقاً أن يقضي الإنسان الصائم أغلب وقته و هو ينتقل من فيلم لفيلم ، و من برنامج إلى برنامج ، و من قناة لأخرى ، و هكذا يحاول البعض أن يقضي على وقته في الإدمان على مشاهدة التلفاز بدلاً من إحياء ليالي و أيام شهر رمضان الفضيل بالعبادة و الذكر و الدعاء .
و بالطبع لا نقصد من ذلك أنه يمنع على الصائم مشاهدة التلفاز ، و لكن المقصود هو أن لا يُسرف في مشاهدة التلفاز ، و أيضاً أن يشاهد المفيد من البرامج ، كما ينبغي أن يقضي الإنسان الصائم جُلَّ أوقاته في الإتيان بالمستحبات ، و تلاوة الأوراد و الأذكار و الأدعية الوارد قراءتها في شهر رمضان الكريم.
إن علينا أن نتوجه إلى الله تعالى في شهر الله ، شهر رمضان ، الذي " هو شهر أوله رحمة ، و أوسطه مغفرة ، و آخره عتق من النار".
..........................................................................
الخلاصة :
و بعد أن ذكرنا بعض الأمثلة على السلوكيات و العادات الحسنة في مجتمعنا ، و كذلك بعض الأمثلة على السلوكيات و العادات الخاطئة ، من المفيد لكل واحد منا كمسلمين أن يتساءل مع نفسه ! إن كان يمارس السلوكيات الحسنة أم السيئة ؟ أم يخلط بينهما؟! أن يقف وقفة صريحة جادة مع ربه ونفسه ويثبت حسن نيته وإخلاصه لكي يستمثر أيام وليالي شهر الخير والبركة في الأعمال الصالحة.
إن شهر رمضان المبارك فرصة لنتدرب في أجوائه الإيمانية على الصبر ، و قوة الإرادة ، و الانضباط في كل شيء ، و الالتزام بالضوابط الشرعية و الأخلاقية .
وليكن شهر رمضان الفضيل محطة لمجاهدة النفس ، و ممارسة الرياضة الروحية ، و الارتقاء إلى معالي الكمال المعنوي ، و التخلص من الانشداد إلى الماديات في هذه الحياة الفانية . و بذلك تتحقق الغايات النبيلة من فلسفة الصيام..
http://www.alyousif.org/page/text1.php?nid=48

موقع سماحه الشيخ عبد الرحمن اليوسف



السلوكيات السلبية/الخاطئة عند الأطفال على انواع مختلفة ولها اسباب مختلفة ولهذا علاجها يرتبط بعدة أمور يجب معرفتها قبل التطرق لطرق العلاج .
فمن أسباب هذه السلوكيات على سبيل المثال لاالحصر :ـ
1
ـ استجابة الطفل لواقع سيء، فمثلا اذا كان العنف هو لغة التفاهم في المنزل سواء مع الصغار أو بين الكبار فإن الطفل سيأخذ هذه اللغة أو الطريقة ويستخدمها في التعامل مع الآخرين ، وهنا مهما عملنا لقمع هذا السلوك فإن النتيجة لن تكون فعاله طالما أن مسبب هذا السلوك لازال قائما.

2
ـ اهمال الطفل بحيث لا يهتم به أبدا أو لايعتنى به الا حين ممارسته لسلوك سلبي مثل الصراخ أو التخاصم مع أقرانه, و هذا يقع فيه كثير من المربين و الاباء و الامهات فلا ينتبهون للطفل الا وقت الخطأ ولهذا اذا أراد أن يلفت نظرهم أتى بسلوك سلبي و هكذا.

3-
معاناة الطفل من نقص في توفير حاجاته الأساسية مما يجعله غير راض عن الواقع فلا يهتم برضى من حواليه من المربين أو الوالدين.

4-
سوء التربية مما يجعل الطفل لايفرق بين السلوك السلبي أو الايجابي ولابين الخطأ والصواب.

5-
عدم الشعور بالأمن هو أيضا من الأسباب التي تجعل الطفل لاينصاع للأوامر بسبب خوفه من شئ ما.

6-
بعض الحالات النفسية قد تكون سببا في بعض السلوكيات السلبية.

وهناك أسباب كثيرة مثل عدم العدل بين الأولاد، ووجود الغيرة بسبب الحرمان ،
وكذلك وجود شئ من المكاسب للقيام بالسلوك السلبي مثل البكاء أو العنف والكلام حول هذا يطول.

والسلوكيات السلبية أنواع




http://forum.mo5ml.com/mo5ml1223.html

وهناك ايضا اتباعها للتحسين من صحتنا وللعيش بحياة افضل سلوكيات يجب
كثرت الأمراض وتعددت أشكالها، ولم يعد يُعرف سبب واضح لمثل هذه الأمراض التى أصابت الكبار، ولم ترحم الصغار، وعملاً بمبدأ الوقاية خير من العلاج ينبغى تجنب بعض العادات الغذائية غير السليمة، التى قد تكون سببًا فى انتشار الأمراض من خلال هذه النصائح التى تقدمها الأستاذة إيمان الروينى - الباحثة المساعدة بالمركز القومى المصري للبحوث :

-
عدم شراء الخبز الذى يباع على أرصفة الشوارع ، مما يحمل من ذرات غبار وأتربة، وبما يعلق بها من بكتيريا وميكروبات ضارة.

-
عدم شراء اللحوم المعلقة فى محلات الجزارة معرضة لعوادم السيارات والأتربة، ويتراكم عليها الذباب بما يحمل من بكتيريا وميكروبات، والتى تفرز موادها السامة قبل أن تموت بفعل حرارة الطهى، والأصل فى بيع اللحوم أنها تأتى من السلخانة لتحفظ فى فترينات مبرِّدة.

-
عدم شراء لحوم من حيوانات ذبحت خارج السلخانات، ولم يتم الكشف البيطرى عليها، والتى ربما تكون مريضة بمرض من الأمراض المشتركة بين الإنسان والحيوان، فيصاب الإنسان به عند تناول هذه اللحوم.

-
عدم شراء الخبز والفاكهة والخضراوات واللحوم فى أكياس بلاستيك من النوع الأسود الردئ ، والمخصص فى الأصل لجمع القمامة، والذى تنفصل منه جزئيات صغيرة غير مرئية تؤكل مع هذه المأكولات، والتى تقول بعض الأبحاث أنها تسبب أمراضًا خطيرة مثل: السرطان.

-
تجنب استخدام ورق الجرائد والمجلات فى لف الأطعمة، والتى يكون لها تأثير خطير بما يلتصق فى الطعام منها من حبر الطباعة، والذى يحتوى على نسبة عالية من عنصر الزنك، والذى يعتبر مادة سامة إذا زاد تركيزه فى الدم.

-
تجنب استخدام الزيوت النباتية لأكثر من مرة فى قلى وتحمير بعض المأكولات التى تؤكل مقلية أو محمرة مثل: البطاطس، أو الطعمية، أو الدواجن، أو اللحوم مما يترتب عليه تكون مادة سامة تؤكل مع هذه المأكولات.

-
تجنب استخدام علب من الصفيح أو البلاستيك لفترات طويلة فى حفظ المأكولات داخل الثلاجة، يؤدى إلى حدوث صدأ لجدران علب الصفيح، كما يحدث تشقق لجدران علب البلاستيك، وتنفصل منها مواد ضارة تلتصق بالغذاء.

-
الإقلال من استخدام الأوانى المصنوعة من الألمنيوم فى الطهى، أو فى تقديم المأكولات بها، والذى ثبت أن تركيزاته العالية فى المأكولات (أى عنصر الألومنيوم) تسبب كثيرًا من المشكلات الصحية.

-
عدم شى أو تدخين اللحوم على هيئة قطع كبيرة أو تدخين السمك؛ لأن فى هذه الحالة لا تصل حرارة النار إلى قلبها، فتبقى بعض البكتيريا المرضية أو سمومها، والتى ربما تكون موجودة بالأنسجة ليأكلها الإنسان، ويصاب بما تسببه من أمراض.