الجمعة، 26 نوفمبر 2010

احٍــــسان

لقد دعاء الإسلام إلى حسن الخلق وذلك من خلال القرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة ومن ذلك قول تعالى
:((وقولوا للناس حسنا)) البقرة:83
وفي هذه الآية دعوة إلى المحاورة بالأسلوب الطيب والجميل .
ونهى الله تعالى عن الإسراف والتبذير والبخل في قوله تعالى:
((آت ذا القربى حقه والمسكين وابن السبيل ولا تبذر تبذيرا))الاسراء26


كما اهتمت السنة النبوية الشريفة بحسن الخلق وذلك لاهتمام القرآن بها
قال صلى الله عليه وسلم ((أكمل المؤمنين إيمانا أحسنهم خلقا)) أخرجه الإمام الترمذي بسند صحيح برقم(1162
ومن العادات السيئه في مجتمعنا

1-السخريه من البعض قال تعالى:
((وانك لعلى خلق عظيم ))القلم:4
2-تصرفات بعض الشباب في الشوارع والاماكن العامه
مثل:رفع صوت المسجل (عن ابي الدرداء –رضي الله عنه-قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (ماشيء اثقل في ميزان المؤمن يوم
القيامه من خلق حسن وان الله ليبغض الفاحش البذيء) سنن الترمذي (4\362)برقم(2002)
وقال حديث حسن صحيح.وانظرصحيح الجامع برقم(5726)(5721)
3-استهزاء بعض الشباب من عمال النظافه وغيرهم(قول انس-رضي الله عنه-قال:
(خدمة النبي -صلى الله عليه وسلم- عشر سنين فما قال لي أف قط وما قال لشيء صنعته
لما صنعته؟ولا لشيء نركته لما تركته)سنن الترمذي (4\368)برقم(2015)واصله في الصحيحين
4-المعاكسات بأشكالها(من وصايا النبي صلى الله عليه وسلم للصحابيين ابي ذر ومعاذ بن جبل
انه قال: (اتق الله حيث ماكنت واتبع السيئة الحسنة تمحها وخالق الناس بخلق حسن)
سنن الترمذي (4\355)رقم(1987)وقال حديث حسن صحيح
5- الجدال
كما هي الافعال ايضا
1-رمي الأوراق والدخان
2-ترك فضلاتهم في الممرات
3-الجلوس في الطرقات
4-الكتابة على الجدران
عن أبي سعيد الخدري قال: قال رسول الله   : (إياكم والجلوس على الطرقات) فقالوا: ما لنا بد إنما هي مجالسنا نتحدث فيها. قال: ( فإذا أبيتم إلا المجالس فأعطوا الطريق حقه ) قالوا: وما حق الطريق؟ قال: ( غض البصر، وكف الأذى، ورد السلام، وأمر بالمعروف، ونهي عن المنكر) رواه البخاري
كما قال  : ( الإيمان بضع وسبعون شعبة أو بضع وستون شعبة، فأفضلها قول لا إله إلا الله، وأدناها إماطة الأذى عن الطريق والحياء شعبة من الإيمان) رواه البخاري
قول بعض السلف

حسن الخلق قسمان:
إحداهما مع الله -عز وجل-
وهو تعلم أن كل ما يكون منك يوجب عذرا وان كل مايأتي من الله يوجب شكرا .
ثانيهما:حسن الخلق مع الناس وجماعه أمران:
بذل المعروف قولا وفعلا وكف الأذى قولا وفعلا.
-فحري بمن تمسك بهذا أن يصل إلى مراتب العاملين
فعن عائشة-رضي الله عنها-أن النبي صلى الله عيه وسلم قال:
(ان المؤمن ليدرك بحسن خلقه درجة الصائم القائم)
سنن ابي داود(4\252)برقم(4798)وصححه الالباني في صحيح ابي داود (3\911
بعض القصائد عن حسن الخلق

إذَا سَبَّنِي نَذْلٌ تَزَايَدْتُ رِفْعة ً,,, وما العيبُ إلا أن أكونَ مساببهْ
وَلَوْ لَمْ تَكْنْ نَفْسِي عَلَيَّ عَزِيزَة ,,, لمكَّنتها من كلِّ نذلٍ تحـاربهُ
ولو أنَّني أسعى لنفعي وجدتني ,,, كثيرَ التـَّواني للـذي أنا طالبه
وَلكِنَّني أَسْعَى لأَنْفَعَ صَاحِبي,,, وعارٌ على الشبَّعانِ إن جاعَ صاحبه
   ((للأمام الشافعي رحمه الله ))


أُسْلُكْ سَبِيْلَ الْهُدَى فِي الْقَوْلِ وَالْعَمَلِ ** وَاخْلِصْ لِمَوْلاَكَ فِيْ حِلٍّ وَمُرْتَحَلِ
فَمَنْ تَتَـوَّجَ بِالإِخْـلاَصِ فِيْ عَمَـلٍ ** نَالَ السَّعَادَةَ فِي الأُخْرَى بِلاَ عِلَلِ
وَصَـلِّ فَرْضَـكَ وَادْعُ اللهَ مُبْتَهِـلاً ** وَرَتِّلِ الآيَ تَرْتِيْلاً بِـلاَ عَجَـلِ
أُسْلُكْ سَبِيْلَ الْهُدَى فِي الْقَوْلِ وَالْعَمَلِ ** وَاخْلِصْ لِمَوْلاَكَ فِيْ حِلٍّ وَمُرْتَحَلِ
فَمَنْ تَتَـوَّجَ بِالإِخْـلاَصِ فِيْ عَمَـلٍ ** نَالَ السَّعَادَةَ فِي الأُخْرَى بِلاَ عِلَلِ
وَصَـلِّ فَرْضَـكَ وَادْعُ اللهَ مُبْتَهِـلاً ** وَرَتِّلِ الآيَ تَرْتِيْلاً بِـلاَ عَجَـلِ
((للدكتور. عبد الرحمن بن عبد الرحمن الأهدل))









فلنحسن لبعضنا ولنتسامى بالأخلاق الحميدة والحسنه التي هي من ديينا الذي أمر الله به وسنة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم ...
نعم ...
 نحن جديرين بالتغيير ... سنحاول وسنشارك بعضنا ((فالكل شريك في التغيير))
على التحلي بالأخلاق الحسنة والإحسان إلى الغير ..
 
 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق