الجمعة، 26 نوفمبر 2010

رمضان بين السلوكيات الحسنة و الخاطئة


إن شهر رمضان المبارك هو أفضل الشهور ، كما عَبَّرَ عن ذلك النبي ( ص) بقوله : "هو عند الله أفضل الشهور ، و أيامه أفضل الأيام ، و لياليه أفضل الليالي ، و ساعاته أفضل الساعات ، ولذلك فهو فرصة ثمينة لمن يريد اغتنامه أفضل“
و شهر رمضان المبارك يجب أن يُحيى بالأعمال الصالحة ، و اجتناب كل ما يسيء إلى

مكانته و فضله مما يخدش في مفهوم الصيام الكامل فهناك من السلوكيات والعادات الحسنة بإمكان المسلم أن يكثرمنها وفي المقابل هناك من السلوكيات الخاطئة والعادات المتوارثة المذمومة التي تتعارض مع قيم ومبادئ شهررمضان الكريم فينبغي تركها والإبتعاد عنها لكي ننال من رب العزة والجلال الأجر والقبول...
السلوكيات الحسنة :-
هناك الكثير من العادات و السلوكيات الحسنة التي يجب أن نسعى لتنميتها ، و العمل على والإكثار منها ، و استثمارها في خلق جو إيماني و روحي يساعد على تنمية المجتمع . . . و يمكن الإشارة إلى بعض هذه السلوكيات و العادات الحسنة ونوجزها في النقاط التالية:
1- تلاوة القرآن الكريم

2- الإهتمام بالفقراء والمساكين

3- تنشيط الزيارات

4- الإقبال على صلاة الجماعة

5- تبادل أصناف الطعام

والعديد منها ......
..................................................................
السلوكيات الخاطئة
كما أننا نلاحظ في الليالي الرمضانية المباركة قسم من الناس يجتهدوا في اكتساب العادات والسلوكيات الممدوحة الحسنة كذلك في المقايل نرى قسما من المسلمين لازالوا منغمسين في العادات والسلوكيات السيئة  وتلك العادات السيئة التي يمارسها بعض الناس في الشهر الكريم تؤدي إلى ضياع الفوائد المرجوة من الأجواء الإيمانية وبالتالي تجعل بعض الصائمين البسطاء يبتعدوا عن أهداف ومقاصد الصوم وفلسفته
وتلك السلوكيات الخاطئة السيئة والعادات المذمومة تتلخص في الأمور التالية :
 1ـ قلة الفاعلية
للأسف الشديد البعض يرى في ليالي الشهر الكريم الجمود وقلة الحركة والفاعلية ،و انعدام النشاط ، وعدم الإنجاز وتعطيل العمل والإنجاز، فنجد  بعض الفئات في المجتمع الإسلامي يتضاعف لديهم النوم النوم والكسل وحب الراحة في الشهرالكريم أكثرمن من سائرالشهور ، و يصاب العديد من الناس بحالة من الجمود و الخمول و الملل مما يؤدي إلى تدني إنتاج ما يقوم به الموظف أو العامل أو الطالب عما تعود إنتاجه خلال الشهور الأخرى وها سلوك خاطئ...
و بنظرة سريعة للتعاليم الدينية نلحظ التأكيد الشديد على أهمية إحياء أيام و ليالي شهر رمضان الكريم في العبادة و الذكر و الدعاء ، و مضاعفة الأعمال الصالحة ، فشهر رمضان الأعمال فيه مقبولة كما ورد عن النبي ( ص ) حيث يقول : " و عملكم فيه مقبول ، و دعاؤكم فيه مستجاب " و مادام الأمر كذلك ، فيجب على كل فرد مسلم أن يضاعف فيه العمل الصالح ، و أن يحيي شهر رمضان بالعبادة ، و الدعاء ، و الاستغفار ، و التوبة النصوح إلى غير لك من مضاعفة الأعمال العبادية والتطوعية والحياتية ...
 2ـ الإسراف في الطعام :
ومن السلوكيات الخاطئة أيضاً أيام شهر رمضان المبارك هو الإسراف و الإفراط في تناول الطعام و كأنه يريد تعويض ما فاته وقت النهار مما يضيع على نفسه الفوائد الصحية من الصيام.
والقرآن الكريم يشير إلى حقيقة مهمة و هي أهمية و قال الإمام الصادق ( ع) " ليس شيء أضر لقلب المؤمن من كثرة الأكل ، و هي مورثة لشيئين : قسوة القلب ، و هيجان الشهوة إلى غير ذلك"...
3 ـ الإدمان على مشاهدة التلفاز:
يُعَدُّ الإدمان على مشاهدة التلفاز في شهر رمضان المبارك من السلوكيات الخاطئة ، إذ يقضي الكثير من الناس أوقاتهم في مشاهدة برامج التلفاز ، خصوصاً وأن بمقدور أي واحد منا أن يشاهد مئات القنوات المختلفة ، و تتفنن هذه القنوات الفضائية في تقديم الأفلام و الفوازير و البرامج التي يغلب عليها عدم الفائدة و بعضها يدخل في قائمة ما (يحرم مشاهدته)..
و من المؤسف حقاً أن يقضي الإنسان الصائم أغلب وقته و هو ينتقل من فيلم لفيلم ، و من برنامج إلى برنامج ، و من قناة لأخرى ، و هكذا يحاول البعض أن يقضي على وقته في الإدمان على مشاهدة التلفاز بدلاً من إحياء ليالي و أيام شهر رمضان الفضيل بالعبادة و الذكر و الدعاء .
و بالطبع لا نقصد من ذلك أنه يمنع على الصائم مشاهدة التلفاز ، و لكن المقصود هو أن لا يُسرف في مشاهدة التلفاز ، و أيضاً أن يشاهد المفيد من البرامج ، كما ينبغي أن يقضي الإنسان الصائم جُلَّ أوقاته في الإتيان بالمستحبات ، و تلاوة الأوراد و الأذكار و الأدعية الوارد قراءتها في شهر رمضان الكريم.
إن علينا أن نتوجه إلى الله تعالى في شهر الله ، شهر رمضان ، الذي " هو شهر أوله رحمة ، و أوسطه مغفرة ، و آخره عتق من النار".
..........................................................................
الخلاصة :
و بعد أن ذكرنا بعض الأمثلة على السلوكيات و العادات الحسنة في مجتمعنا ، و كذلك بعض الأمثلة على السلوكيات و العادات الخاطئة ، من المفيد لكل واحد منا كمسلمين أن يتساءل مع نفسه ! إن كان يمارس السلوكيات الحسنة أم السيئة ؟ أم يخلط بينهما؟! أن يقف وقفة صريحة جادة مع ربه ونفسه ويثبت حسن نيته وإخلاصه لكي يستمثر أيام وليالي شهر الخير والبركة في الأعمال الصالحة.
إن شهر رمضان المبارك فرصة لنتدرب في أجوائه الإيمانية على الصبر ، و قوة الإرادة ، و الانضباط في كل شيء ، و الالتزام بالضوابط الشرعية و الأخلاقية .
وليكن شهر رمضان الفضيل محطة لمجاهدة النفس ، و ممارسة الرياضة الروحية ، و الارتقاء إلى معالي الكمال المعنوي ، و التخلص من الانشداد إلى الماديات في هذه الحياة الفانية . و بذلك تتحقق الغايات النبيلة من فلسفة الصيام..
http://www.alyousif.org/page/text1.php?nid=48

موقع سماحه الشيخ عبد الرحمن اليوسف



السلوكيات السلبية/الخاطئة عند الأطفال على انواع مختلفة ولها اسباب مختلفة ولهذا علاجها يرتبط بعدة أمور يجب معرفتها قبل التطرق لطرق العلاج .
فمن أسباب هذه السلوكيات على سبيل المثال لاالحصر :ـ
1
ـ استجابة الطفل لواقع سيء، فمثلا اذا كان العنف هو لغة التفاهم في المنزل سواء مع الصغار أو بين الكبار فإن الطفل سيأخذ هذه اللغة أو الطريقة ويستخدمها في التعامل مع الآخرين ، وهنا مهما عملنا لقمع هذا السلوك فإن النتيجة لن تكون فعاله طالما أن مسبب هذا السلوك لازال قائما.

2
ـ اهمال الطفل بحيث لا يهتم به أبدا أو لايعتنى به الا حين ممارسته لسلوك سلبي مثل الصراخ أو التخاصم مع أقرانه, و هذا يقع فيه كثير من المربين و الاباء و الامهات فلا ينتبهون للطفل الا وقت الخطأ ولهذا اذا أراد أن يلفت نظرهم أتى بسلوك سلبي و هكذا.

3-
معاناة الطفل من نقص في توفير حاجاته الأساسية مما يجعله غير راض عن الواقع فلا يهتم برضى من حواليه من المربين أو الوالدين.

4-
سوء التربية مما يجعل الطفل لايفرق بين السلوك السلبي أو الايجابي ولابين الخطأ والصواب.

5-
عدم الشعور بالأمن هو أيضا من الأسباب التي تجعل الطفل لاينصاع للأوامر بسبب خوفه من شئ ما.

6-
بعض الحالات النفسية قد تكون سببا في بعض السلوكيات السلبية.

وهناك أسباب كثيرة مثل عدم العدل بين الأولاد، ووجود الغيرة بسبب الحرمان ،
وكذلك وجود شئ من المكاسب للقيام بالسلوك السلبي مثل البكاء أو العنف والكلام حول هذا يطول.

والسلوكيات السلبية أنواع




http://forum.mo5ml.com/mo5ml1223.html

وهناك ايضا اتباعها للتحسين من صحتنا وللعيش بحياة افضل سلوكيات يجب
كثرت الأمراض وتعددت أشكالها، ولم يعد يُعرف سبب واضح لمثل هذه الأمراض التى أصابت الكبار، ولم ترحم الصغار، وعملاً بمبدأ الوقاية خير من العلاج ينبغى تجنب بعض العادات الغذائية غير السليمة، التى قد تكون سببًا فى انتشار الأمراض من خلال هذه النصائح التى تقدمها الأستاذة إيمان الروينى - الباحثة المساعدة بالمركز القومى المصري للبحوث :

-
عدم شراء الخبز الذى يباع على أرصفة الشوارع ، مما يحمل من ذرات غبار وأتربة، وبما يعلق بها من بكتيريا وميكروبات ضارة.

-
عدم شراء اللحوم المعلقة فى محلات الجزارة معرضة لعوادم السيارات والأتربة، ويتراكم عليها الذباب بما يحمل من بكتيريا وميكروبات، والتى تفرز موادها السامة قبل أن تموت بفعل حرارة الطهى، والأصل فى بيع اللحوم أنها تأتى من السلخانة لتحفظ فى فترينات مبرِّدة.

-
عدم شراء لحوم من حيوانات ذبحت خارج السلخانات، ولم يتم الكشف البيطرى عليها، والتى ربما تكون مريضة بمرض من الأمراض المشتركة بين الإنسان والحيوان، فيصاب الإنسان به عند تناول هذه اللحوم.

-
عدم شراء الخبز والفاكهة والخضراوات واللحوم فى أكياس بلاستيك من النوع الأسود الردئ ، والمخصص فى الأصل لجمع القمامة، والذى تنفصل منه جزئيات صغيرة غير مرئية تؤكل مع هذه المأكولات، والتى تقول بعض الأبحاث أنها تسبب أمراضًا خطيرة مثل: السرطان.

-
تجنب استخدام ورق الجرائد والمجلات فى لف الأطعمة، والتى يكون لها تأثير خطير بما يلتصق فى الطعام منها من حبر الطباعة، والذى يحتوى على نسبة عالية من عنصر الزنك، والذى يعتبر مادة سامة إذا زاد تركيزه فى الدم.

-
تجنب استخدام الزيوت النباتية لأكثر من مرة فى قلى وتحمير بعض المأكولات التى تؤكل مقلية أو محمرة مثل: البطاطس، أو الطعمية، أو الدواجن، أو اللحوم مما يترتب عليه تكون مادة سامة تؤكل مع هذه المأكولات.

-
تجنب استخدام علب من الصفيح أو البلاستيك لفترات طويلة فى حفظ المأكولات داخل الثلاجة، يؤدى إلى حدوث صدأ لجدران علب الصفيح، كما يحدث تشقق لجدران علب البلاستيك، وتنفصل منها مواد ضارة تلتصق بالغذاء.

-
الإقلال من استخدام الأوانى المصنوعة من الألمنيوم فى الطهى، أو فى تقديم المأكولات بها، والذى ثبت أن تركيزاته العالية فى المأكولات (أى عنصر الألومنيوم) تسبب كثيرًا من المشكلات الصحية.

-
عدم شى أو تدخين اللحوم على هيئة قطع كبيرة أو تدخين السمك؛ لأن فى هذه الحالة لا تصل حرارة النار إلى قلبها، فتبقى بعض البكتيريا المرضية أو سمومها، والتى ربما تكون موجودة بالأنسجة ليأكلها الإنسان، ويصاب بما تسببه من أمراض.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق